صحيفة الواشنطن بوست وبعد نشر مقال للإرهابي محمد علي الحوثي تكشف عن وجه الجهل والحقد الذي أصبح يُدير أعرق صحيفة أمريكية، ويبدو أن هناك خلف الستار يداً تعبث بِالصحيفة وتُديرها حسب أهواء من يدفع بسخاء.
التخبط في الصحيفة وصل مرحلة مرضية، هستيريا من الحقد لا يمكن السكوت عنها، التعامل مع إرهابيين وفتح النوافذ لهم ليتحدثوا عن الإنسانيّة والحُرية شيء مُرعب جداً.
أحدهم ابن لرجل قاد حملة لمواجهة «الكُفّار» الغربيين!
وما زال يرى وعن قناعة تامة أن ما قام به والده هو عمل بطولي!
أمّا الآخر فيرى أن حرق الطيّار مُعاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش عمل جيّد لإرهاب العدو!
والأخير يتحدّث عن الإنسانيّة والحُرية ويُهاجم السعوديّة وخلف ظهره علم الموت لأمريكا!
الواشنطن بوست لا تُهاجم السعوديّة فقط، بل تصنع تيّاراً في الداخل الأمريكي يتقبل وجود إرهابيين يتحدّثون عن الإنسانيّة والحُريّة!
محمد علي الحوثي رجل جاهل وغير مُتعلم وإرهابي ويكتب في الواشنطن بوست، أيُ بؤسٍ بعد هذا سيكون!
والصحفيّة مُحرّرة المقالات في الواشنطن بوست هي الرابط بين الجميع!
مِهنية الصحافة الأمريكية بشكل عام بدأت تنحدر والسبب هذا العبث الذي تقوده صحيفة كالواشنطن بوست ومعها قنوات وصُحُف أُخرى، هذا الانهيار لا يمكن تبريره بمال عابر للحدود وشراء ولاءات، القصّة تكمن في جيل جديد يرى في الإرهابيين وسيلة جيّدة لبلوغ غاياتهم المريضة ويبدو أن هذا الجيل قد أحكم سيطرته على الإعلام الأمريكي ويملك دعماً جعله يتصدر المشهد..
الإرهاب الذي تُقاتل أمريكا في كُل مكان في العالم من أجل هزيمته بدأ يتسلّل إلى قلب أمريكا وفي أعرق مؤسساتها الصحفيّة والإعلاميّة..
أخيراً..
لقد أكملت الواشنطن بوست سقوطها المهني بسقوط أخلاقي عندما جعلت مجموعة من الإرهابيين يكتبون فيها عن الإنسانيّة والحريّة، الإنسانيّة لا يمكن أن يُحدّثنا عنها إرهابي، الإنسانيّة لا يُمكن أن يؤمن بِها من اتخذ القتل والغدر والتفجير والتفخيخ طريقاً ومنهجاً له في الحياة، أمّا الحريّة فمن انقاد لهوى التطرّف هو أسير فكرة استعبدته فالمُستحيل هو تصديق مثل هؤلاء القوم..
الماضي لا يزول بالسكوت عنه، كُتّاب ماضيهم يقرأه الجميع دعماً للتطرّف والإرهاب، الجديد أن محمد علي الحوثي زاد الأمر بأن إرهابيته علنية وواضحة واستكتبوا شخصاً شعاره القتل علناً للجميع، هذا شيء جيّد بالنسبة للسعوديّة بأن منحها الله أعداءً بحجم تطرّفهم وإرهابهم يحملون ذات الغباء وذات الانكشاف.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com
التخبط في الصحيفة وصل مرحلة مرضية، هستيريا من الحقد لا يمكن السكوت عنها، التعامل مع إرهابيين وفتح النوافذ لهم ليتحدثوا عن الإنسانيّة والحُرية شيء مُرعب جداً.
أحدهم ابن لرجل قاد حملة لمواجهة «الكُفّار» الغربيين!
وما زال يرى وعن قناعة تامة أن ما قام به والده هو عمل بطولي!
أمّا الآخر فيرى أن حرق الطيّار مُعاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش عمل جيّد لإرهاب العدو!
والأخير يتحدّث عن الإنسانيّة والحُرية ويُهاجم السعوديّة وخلف ظهره علم الموت لأمريكا!
الواشنطن بوست لا تُهاجم السعوديّة فقط، بل تصنع تيّاراً في الداخل الأمريكي يتقبل وجود إرهابيين يتحدّثون عن الإنسانيّة والحُريّة!
محمد علي الحوثي رجل جاهل وغير مُتعلم وإرهابي ويكتب في الواشنطن بوست، أيُ بؤسٍ بعد هذا سيكون!
والصحفيّة مُحرّرة المقالات في الواشنطن بوست هي الرابط بين الجميع!
مِهنية الصحافة الأمريكية بشكل عام بدأت تنحدر والسبب هذا العبث الذي تقوده صحيفة كالواشنطن بوست ومعها قنوات وصُحُف أُخرى، هذا الانهيار لا يمكن تبريره بمال عابر للحدود وشراء ولاءات، القصّة تكمن في جيل جديد يرى في الإرهابيين وسيلة جيّدة لبلوغ غاياتهم المريضة ويبدو أن هذا الجيل قد أحكم سيطرته على الإعلام الأمريكي ويملك دعماً جعله يتصدر المشهد..
الإرهاب الذي تُقاتل أمريكا في كُل مكان في العالم من أجل هزيمته بدأ يتسلّل إلى قلب أمريكا وفي أعرق مؤسساتها الصحفيّة والإعلاميّة..
أخيراً..
لقد أكملت الواشنطن بوست سقوطها المهني بسقوط أخلاقي عندما جعلت مجموعة من الإرهابيين يكتبون فيها عن الإنسانيّة والحريّة، الإنسانيّة لا يمكن أن يُحدّثنا عنها إرهابي، الإنسانيّة لا يُمكن أن يؤمن بِها من اتخذ القتل والغدر والتفجير والتفخيخ طريقاً ومنهجاً له في الحياة، أمّا الحريّة فمن انقاد لهوى التطرّف هو أسير فكرة استعبدته فالمُستحيل هو تصديق مثل هؤلاء القوم..
الماضي لا يزول بالسكوت عنه، كُتّاب ماضيهم يقرأه الجميع دعماً للتطرّف والإرهاب، الجديد أن محمد علي الحوثي زاد الأمر بأن إرهابيته علنية وواضحة واستكتبوا شخصاً شعاره القتل علناً للجميع، هذا شيء جيّد بالنسبة للسعوديّة بأن منحها الله أعداءً بحجم تطرّفهم وإرهابهم يحملون ذات الغباء وذات الانكشاف.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com